- دورا بك
نقرأ في هذا الكتيّب قصّة حياة مريم ومرثا، وهما شقيقتا لعازر الّذي أقامه يسوع من الموت. لقد آمنتا بيسوع بأنّه "المسيح، ابن الله" الّذي جاء إلى العالم لكي يقوم بالمعجزات حتّى بإقامة الموتى، وهذا ما عبّرت مرثا عنه بقولها، "يا سيّد، لو كنت ههنا لم يمت أخي! لقد كانت مرثا المرأة النشطة، التي تهتمّ دومًا بخدمة الضيوف، بينما كانت مريم تصرف معظم وقتها بالاستماع إلى يسوع، ولهذا رجت مرثا يسوع أن يأمر شقيقتها في مساعدتها. لكنّ جواب يسوع كان توبيخًا لطيفًا: "مرثا، مرثا، أنت تهتمّين وتضطربين لأجل أمورٍ كثيرةٍ، ولكنّ الحاجة إلى واحدٍ. فاختارت مريم النصيب الصالح الّذي لا يُنزع منها". الدرس الذي نتعلّمه هو ألا ندع مشاغل الحياة تمنعنا من محادثة الله.
- دورا بك
بريسكلا وليدية امرأتان مسيحيّتان نشيطتان أوصى بولس بأن تُعتبرا من العاملات. لقد فتحت بريسكلا وزوجها أكيلا بيتهما للكنيسة وقد عرّض نشاطهما المشترك مع بولس حياتهما للخطر. وقد اشتركا مع بولس في تأسيس الخدمة في أفسس. ليدية امرأة من مدينة ثياتيرا وبائعة أرجوان، فتح الرب قلبها لتصغي إلى ما كان بولس يقوله واستجابت لدعوته واعتمدت هي وأهل بيتها. كذلك فتحت بيتها للكنيسة وحرّضت وشجّعت على تأسيس الكنائس في أوروبا. "وقد جعلت كنيسة فيلبّي كنيسة مرسليّة وكانت أول كنيسة تجمع التبرّعات لعمل بولس المرسليّ". هذا كتيّبٌ مشوّقٌ آخر من هذه السلسلة.
- عبد السلام لوديي
يعطي هذا الكتيّب نبذةً عن حياة قدّيسٍ عظيم وعن خبرته، قبل وبعد تحوّله إلى المسيحيّة. ويرينا كيف تعامل الله مع طبيعة أغسطينوس الثائرة الباحثة. إنّ أغسطينوس هو أحد أعلام اللاهوت في الكنيسة.
- باخت سنغ
هذا الكتيّب هو شهادة شابٍّ هنديٍّ، وجد فرحه الأعظم في يسوع. إنّه يروي بأسلوبٍ شيّقٍ: قصّته في قبول يسوع المسيح مخلّصًا له، نموّه في الإيمان، ويخبرنا أيضًا عن هذه الحياة الجديدة وعن خدمته بين شعبه.
- سجين ياباني
هذا الكتاب هو شهادةٌ مشوّقةٌ لسجينٍ يابانيٍّ، وقد كُتبت هذه الشهادة بشكل مذكّرات وهي تشتمل على اعترافات السجين والحافز إلى الكتابة. وقد وُضع الكتاب أصلاً باللغة اليابانيّة، ثمّ تُرجم إلى اللغة الإنكليزيّة، وجُعل عنوانه "نبيلٌ في السجن". ملحوظة: صدر عن "دار الشرق والغرب" بولاق (مصر) وكاتدرائيّة القديس جورج بالقدس.
- ريتشارد توماس
"برنابا من أظرف شخصيّات الكتاب المقدّس. فكلمة برنابا تعني ابن التعزية والتشجيع". وقد كان هو كذلك. إنّه من أوائل الّذين قبلوا الإيمان المسيحي في يوم الخمسين أو بعده بقليلٍ. وقد شجّع وعزّى الآخرين بمشاركته لهم في ماله إذ كان غنيًا، وشاركهم في نشر الرسالة، وكان مستعدّا للتضحية بالنفس والنفيس من أجل يسوع.