يتضمّن هذا الجزء بحثًا دقيقًا في النقاط التالية: جوهر شخصيّة المسيح، شهادة السماء له، سلطانه وظهوره على جبل التجلّي بمجده الإلهي. كذلك يتضمّن بحثًا في شروط اتّباع يسوع وتجنّب العثرات. هذا، بالإضافة إلى ذكر بعض تعاليم ومعجزات يسوع أيضًا.

ذكر المؤلّف في هذا الجزء مواجهة وحديث المسيح ، وأجوبته على أسئلة شيوخ اليهود بخصوص جوهره وسلطانه، وذلك عند دخوله أورشليم كمللكٍ مطهّرًا الهيكل. وقد حزن يسوع على مصير هذه المدينة وتنبّأ بخرابها وعن حوادث مستقبليّةٍ أخرى. كذلك أنبأ عن قرب صلبه، مشجّعًا التلاميذ وخاصّةً بطرس، وراسمًا فريضة العشاء الربّانيّ.

ذكر المؤلّف في الجزء الأخير هذا، النقاط التالية: كيفيّة إلقاء القبض على يسوع ومحاكمته على أيدي شيوخ اليهود ورؤساء الكهنة والحاكم الرومانيّ. ثمّ ذكر أيضًا صلب يسوع، موته، قيامته، ظهوره للكثيرين وكذلك صعوده إلى السماء.

من ضمن سلسلة "لكل سؤالٍ جواب"، يشرح المؤلّف بدقّةٍ حياة المسيح إجابةً على السؤال "أرجو يا سيّدي أن تكتب لي كلّ ما تعرفه عن نشأة المسيح، ما هي الأساليب الّتي اتّبعها مع الكفّار!" لقد ركّز المؤلّف في جوابه على السؤال السابق بخصوص حياة المسيح، ولكن رافضًا ومنكرًا وجود كلمة كفّار في الأناجيل لأنّ هذه الكلمة لا تتفق مع رسالة المسيح في المحبّة والمصالحة والغفران والخلاص.

نجد في هذا الجزء شرحًا مفصّلاً عن شخصيّة يسوع ونسبه والبشارة بولادته الفريدة من نوعها، وما نتج عنها من حوادث مهمّةٍ، وخاصّةً أنّ يسوع المسيح جاء لخلاص البشريّة من الخطيئة. هذا بالإضافة إلى التطّرق لطفولة يسوع، ونموّه في الجسد والروح حتّى بداية خدمته.

ذكر المؤلّف التجارب الّتي تعرّض لها يسوع من إبليس وانتصاره عليه. كذلك ذكر بعض المعجزات الّتي أجراها يسوع واختياره لأربعةٍ من تلاميذه. هذا إضافةً إلى قسمٍ من تعاليمه.