هذا الكتاب هو بحثٌ دفاعيٌّ عن المسيحيّة، ضدّ الاتّهامات المزيّفة القائلة بأنّ المسيحيّة قد حلّلت شرب الخمر. يدحض المؤلّف هذه الاتهامات المزيّفة، ويبرهن بطريقةٍ مفصّلة معتمدًا على الكتاب المقدّس، خطأ سوء الفهم المزيّف لما يقوله الكتاب المقدّس بخصوص الخمر. كذلك يرفض المؤلّف خطأ وجهة نظر هؤلاء الأشخاص.

يشرح المؤلّف في هذا الكتاب خطر التدخين على: الّذي يتعاطى التدخين، غير المتعاطي وعلى الجمهور. ويبيّن المؤلّف كيفيّة الإقلاع عن التدخين بإعطائه النصائح الصادقة الفعّالة.

هذا الكتاب هو مسحٌ شاملٌ لتاريخ المخدّرات وتطورها. وقد اعتمد المؤلّف في بحثه هذا على تقارير وإحصائيّاتٍ رسميّة من مصادر عديدة، تهتمّ بمحاربة هذا المرض الخطِر الّذي يفتك بالمجتمع وخاصّة بين الشبيبة. وقد عالج المؤلّف في بحثه هذا العناصر التالية: تاريخ وتطوّر المخدّرات، أنواعها، الإدمان، أعراض الإدمان، المعالجة، نصائح لتحاشي الإدمان وغير هذه من العناصر المتعلّقة بهذا المرض الفتّاك.

يبحث المؤلّف النقاط الأساسيّة التالية في الجزء الأخير هذا من الكتاب "كيف انتشرت المسيحيّة؟": شهادة الكنيسة إلى أقصى الأرض، الرحلة التبشيريّة الأولى، اقتناع الكنيسة الجامعة الرسوليّة بتبشير الأمم، رحلة بولس التبشيريّة الثانية، الرحلة التبشيريّة الثالثة، بولس أمام مجمع اليهود، بولس يدافع عن نفسه أمام الولاة ورحلة بولس الرسول إلى روما.

الغرض من الجزء الأول هذا من كتاب "كيف انتشرت المسيحيّة؟" هو مساعدة القارئ على دراسة سفر أعمال الرسل، وفهم كلمة الله، ومعرفة كيف أنّ جماعة ضعيفة من الصيادين والبسطاء امتلأت بقوّة سماويّة هي قوّة الروح القدس بعد قيامة المسيح بخمسين يومًا، فنشرت المسيحيّة في العالم بقوّة الله وحده، فتحيا أنت الحياة المقدّسة الشاهدة لعمل الله فيك. يبحث المؤلّف في النقاط الأساسيّة التالية في هذا الجزء من دراسته: الكنيسة تشهد في أورشليم، الكنيسة في أورشليم وشهادة استفانوس واستشهاده.

يبحث المؤلّف في الموضوعات الأساسيّة التالية في الجزء الثاني هذا من كتاب "كيف انتشرت المسيحيّة؟": شهادة الكنيسة في اليهوديّة والسّامرة، الكنيسة تقبل المؤمنين من الأمم وهيرودس يضطهد الكنيسة.