١- تتكلم هذه الحلقة عن قصة آدم، معنى اسم آدم، الفرق بين خلق الإنسان والحيوان، معنى قول الله أنه خلق الإنسان على صورته والعديد من المواضيع الأخرى المتعلقة بالخليقة.
٢- يتأمل المتكلم عن صفيّ الله آدم أبينا الأول. يعالج المتكلم الوصية الأولى، خلق حواء، الخطيئة الأولى وإبليس وخبثه.
٣- هل كان الأكل من شجرة معرفة الخير والشر بهذه الأهمية؟ ما هي الخطيئة؟ ماذا كان عقاب آدم وحواء والحية (إبليس)؟
٤- يشاركنا المتكلم عن قصة قايين وهابيل، عن قربانهم لله، ولماذا رفض الله قرباناً وقبل آخر. قصة قتل الأخ لأخيه وعن كذبه أمام الله وعن أنانيته.
٥- كيف اجتاز الموت إلى جميع الناس ؟ كيف قدم المسيح نفسه فداءً عن البشرية؟ من هو آدم الأخير؟ ما هي الآية التي تلخّص الإنجيل؟
٦- أخنوخ هذا الرجل الذي تقول عنه التوراة إنه لم يمت ولكن الله أخذه. لقد أحب أخنوخ الله، وكان مؤمناً به. هو مثال لنا على أنه بدون إيمان لا يمكن ان نأتي الى لله.
٧- تتناول هذه الحلقة شخصية مهمة في الكتاب المقدس. رجل بارّ أمام الله، رجل اسمه نوح حفيد أخنوخ. كما تتناول الحلقة قصة الفلك والطوفان.
٨- تتكلم هذه الحلقة عن إبراهيم خليل الله، أب كل المؤمنين، وعن بداية قصة دعوة الله لإبراهيم أن يترك أرضه العامرة ويذهب الى بلد لا يعرف عنها شيء. ولكن إبراهيم عرف ان الله الحقيقي هو الذي دعاه ولم يقبل ان يكون مثل باقي أفراد عائلته وقبيلته الذين كانوا يعبدون الأصنام.
٩- تتابع هذه الحلقة ما جاء في الحلقة السابقة عن قصة إبراهيم خليل الله. يركّز المتكلم في هذه الحلقة على نقاط مهمة في حياة تارح أب إبراهيم وعن بقائه في مدينة حاران وعن عدم إكماله الرحلة الى كنعان مع إبنه.
١٠- تتناول الحلقة وعود الله لإبراهيم :"فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم أسمك وتكون بركة. وأبارك مباركيك ولاعنك العنه. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض". يشرح المتكلم معنى كلمة عبرانيين؟ يركز المتكلم أيضاً على بعض النقاط والمواقع المهمة في رحلة إبراهيم الى أرض كنعان.
١١- اهتز إيمان إبراهيم بسبب الجفاف الكبير الذي حدث للأرض فقرر أن يترك كنعان ويذهب الى مصر التي ترويها مياه النيل دون استشارة الله. ولم يذكر الكتاب المقدس أنّ إبراهيم بنى مذبحاً كما فعل في السابق في الأماكن التي كان فيها. هناك نسي إبراهيم ان الله يحميه وقرّر ان يكذب ليحمي نفسه. وقال لساراي امرأته "اني قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر. فيكون اذا رآك المصريون أنهم يقولون هذه امرأته. فيقتلونني ويستبقونك. قولي انك أختي. ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من أجلك."
١٢- نستمع في هذه الحلقة عن عودة إبراهيم إلى بيت ايل، إلى مكان المذبح الذي عمله هناك أولا. عاد إبراهيم إلى الله، عاد إلى الثقة في وعود الله له. ونستمع أيضاً إلى المخاصمة التي حدثت مع إبراهيم وابن أخيه لوط. (كان للوط السائر مع إبراهيم أيضا غنم وبقر وخيام. ولم تحتملهما الأرض أن يسكنا معا. اذ كانت أملاكهما كثيرة. فلم يقدرا أن يسكنا معا. فحدثت مخاصمة بين رعاة مواشي إبراهيم ورعاة مواشي لوط).
١٣- صنع إبراهيم سلاماً، لقد حل المشكلة مع لوط، ولكن كيف فعل ذلك؟ تخبرنا هذه الحلقة عما حدث.
١٤- سبي لوطا ابن أخي إبراهيم ونهبت أملاكه نتيجة حرب وقعت في تلك المنطقة. وعندما سمع إبراهيم ذلك أسرع بجيش لإنقاذ لوط على الرغم من اختيار لوط للأرض الغنية وترك الأرض الفقيرة لإبراهيم. لم يأخذ إبراهيم شيئاً من غنائم الحرب وأعلن أن الله هو الذي يغنيه. لا يخبرنا الكتاب المقدس أن لوطاً شكر إبراهيم لإنقاذه كما فعل ملك سدوم. حتى أن لوط لم يعتذر عن ترك عمه. لكن إبراهيم قام بإنقاذ لوط دون أن يتوقع الشكر بل فعل ذلك بدافع المحبة.
١٥- وقع إبراهيم في حالة ضعف روحي. لقد وعده الله بأن يجعل من نسل إبراهيم مثل تراب الأرض بالكثرة. لكن الوعد حتى تلك اللحظة لم يتحقق. كان إبراهيم يعيش وحيداً، حتى لوط لم يرجع إليه بعد ان أنقذه من السبي. لكن الله لا يترك أولاده. ماذا حصل وماذا قال الله له؟ هذا هو موضوع هذه الحلقة.
١٦- جرى حديثٌ بين الله وإبراهيم. قال له الله: أنا الرب الذي أخرجك من أور الكلدانيين ليعطيك هذه الأرض لترثها. فتساءل إبراهيم: أيها السيد الرب بماذا أعلم اني ارثها؟ ماذا حصل بعد ذلك؟ وأما سارة امرأة إبراهيم كان لديها خطة أخرى فلقد كانت لها جارية مصرية اسمها هاجر أعطتها لإبراهيم لتنجب ولداً منه. عملت سارة ما كان العالم يفعله في ذلك الوقت. لقد سمع إبراهيم من سارة وأطاع طلب زوجته. هل ما فعل إبراهيم كان القرار الصحيح؟
١٧- عرف إبراهيم هاجر فحبلت. ولما رأت هاجر أنها حبلت صغرت مولاتها في عينيها. فقالت سارة لإبراهيم: ظلمي عليك. انا دفعت جاريتي إلى حضنك. فلما رأت أنها حبلت صغرت في عينيها. يقضي الرب بيني وبينك. ماذا حصل؟ ماذا فعل إبراهيم؟
١٨- ما هما علامات العهد الذي قطعه الله مع إبراهيم؟ ما هو الختان وماذا يعني؟ هذه الأسئلة هي موضوع هذه الحلقة.
١٩- ما هي قصة استضافة إبراهيم للرجال الغرباء الثلاثة؟ هل عرف إبراهيم ان هؤلاء الثلاثة هم ملائكة؟ تجاوب هذه الحلقة عن هذه الأسئلة.
٢٠- ما هو الخبر السار المعجزي الذي قاله الغرباء؟ لماذا ضحكت سارة؟ و ما هما الدرسان الذين تعلمتهما سارة؟ هل كانت سارة ضعيفة الإيمان؟ ماذا سيحصل في سدوم؟ هذه الحلقة تجيب عن هذه الأسئلة وغيرها.
٢١- تتحدث هذه الحلقة عن كيفية إعلان الله حبه لإبراهيم؟و كيف استجاب الله صلاته؟
٢٢- هل تحقق وعد الله لإبراهيم وسارة؟ هل من الممكن ان ينجب زوجين في شيخوختهما؟ ما معنى اسم إسحاق؟
٢٣- ماذا حصل بين إسحاق وإسماعيل؟ ماذا قال الله لإبراهيم عن هذه المشكلة؟ ما الحل الذي قام به إبراهيم؟ وماذا فعلت هاجر عندما تاهت في برية بئر سبع؟ ماذا يعلمنا إبراهيم بالنسبة للخضوع لله؟ تجد الإجابات عن هذه الأسئلة في هذه الحلقة.
٢٤- موضوع هذه الحلقة هو أبيمالك وفيكول اللذان زارا إبراهيم. ما هو العتاب الذي قاله إبراهيم؟ ما هو الميثاق الذي أنشأ بين الاثنين؟
٢٥- يستمر المتكلم في الحديث عن خليل الله إبراهيم. يشرح المتكلم عن عدد المرات التي ظهر الله فيها لإبراهيم.
٢٦- يتحدث المتكلم عن المرة السابعة لظهور الله لإبراهيم. كم كان طلب الله صعباً وغريباً على إبراهيم. أراد الله ان يمتحن إبراهيم. ما هو الطلب؟ وما علاقة إسحاق بهذا الظهور والطلب؟
٢٧- ماتت سارة وبكى إبراهيم. كم كان صعباً موت سارة على إسحاق وإبراهيم. ماذا حدث؟
٢٨- نرى في هذه الحلقة آداب رجال الله في الحصول على قطعة أرض لدفن أحبائهم. لم يغتصب إبراهيم أراضي الآخرين او أخذها بشكل غير شرعي. دفع إبراهيم سعرها بالمال الذي أنعم الله عليه.
٢٩- كيف اختار إبراهيم زوجة لابنه إسحاق؟ لماذا تأخر إسحاق في الزواج؟ ما هما الطلبان اللذان أرادهما إبراهيم في زوجة ابنه؟
٣٠- ماذا حصل لوكيل إبراهيم الذي كان يبحث عن زوجة لإسحاق؟ هل ستقبل المرأة التي وقع عليها الاختيار ان تترك أهلها وتذهب مع الوكيل؟ يتحدث المتكلم أيضا في هذه الحلقة عن الزواج الناجح.
٣١- يتناول المتكلم في هذه الحلقة مكانة إبراهيم في العهد الجديد من الكتاب المقدس.
٣٢- المؤمنون هم أولاد إبراهيم. ماذا تعني هذه العبارة؟
٣٣- تتحدث هذه الحلقة عن لوط وعلاقته بإبراهيم.
٣٤- يدور التأمل في هذه الحلقة عن اسماعيل، ابن ابراهيم.
٣٥- يتحدث المتكلم في هذه الحلقة عن إسحاق. تتناول هذه الحلقة طفولته وخاصة حادثة تضحية إبراهيم بإسحاق استجابة لطلب الله وعن كيفية تقديم الرب كبشاً بدل إسحاق.
٣٦- يتابع المتكلم التحدث عن حياة إسحاق. تتحدث هذه الحلقة عن قصة زواج إسحاق وعن نسله. كان إسحاق عظيما، يشرح المتحدث في هذه الحلقة ما هو معنى العظمة.
٣٧- ما زال المتكلم يتأمل في حياة إسحاق. بنى إسحاق بيتاً نموذجياً، كيف ذلك؟ يتألف البيت النموذجي حسب المتكلم من الاتصال بالله والارتباط العائلي والاحتياج المادي.
٣٨- يتحدث المتكلم عن بركة الله لإسحاق، كما يتحدث عن بركة الله لنا نحن ايضاً.
٣٩- تتحدث هذه الحلقة عن يعقوب( أب الاسباط). ما معنى اسمه؟ يقسم المتحدث حياة يعقوب الى ثلاث أقسام.
٤٠- لماذا يحبنا الله؟ لماذا أحب الله يعقوب رغم كل النقائص في حياته؟
٤١- لقد هرب يعقوب من عيسو خوفاً من انتقامه. لكن الله لم يتركه في رحلته الى لابان خاله في حاران. الله ايضا لا يتركنا في رحلة هذه الحياة.
٤٢- ويكمل المتحدث في سرد قصة يعقوب. يتحدث عن الحلم الذي رأه يعقوب عندما نام بعد أن هرب من أخيه.
٤٣- يتحدث المتكلم عن نذر يعقوب بعد أن رأى الحلم من الله. يقارن المتكلم إيجابيات وسلبيات النذر.
٤٤- تزوج يعقوب وصار له أولاد، وبعد ذلك ترك يعقوب خاله متجهاً إلى بيته. حدثت في تلك الرحلة أحداث كثيرة. أحد تلك الأحداث هو التقاء يعقوب بالله وتغيير الله لاسم يعقوب. يتحدث المتكلم بالتفصيل في هذه الحلقة عن هذا اللقاء الفريد.
٤٥- يوسف هو موضوع هذه الحلقة. يتحدث المتكلم عن طفولة يوسف وقصته مع إخوته الذين باعوه. هناك مجموعة من الدروس التي يجب ان ننتبه لها والتي قام المتكلم بذكرها.
٤٦- واجه يوسف تجربة صعبة مع زوجة فوطيفار، ولكن يوسف رفض الخطيئة، فقررت زوجة فوطيفار الانتقام والكذب لزج يوسف في السجن.
٤٧- تحولت حياة يوسف بالسجن تحولا كبيرا، من سجين أجنبي إلى مرتبة عالية في تلك البلاد. ماذا حصل؟ وكيف كان الله مع يوسف؟
٤٨-أتى إخوة يوسف الى مصر نتيجة المجاعة طلبا لشراء الطعام. ماذا حصل معهم؟ هل سيسامحهم يوسف على ما فعلوا به سابقاً؟
٤٩- التقى يعقوب بيوسف قبل أن يموت وعاش يعقوب في مصر. في تلك الفترة حدثت ثلاث أمور هامة، ما هي؟
٥٠- هل انتقم يوسف من إخوته بعد موت أبيهم؟ هل غفر يوسف لإخوته؟هذا ما يحدثنا به المتكلم في هذه الحلقة. يشرح المتكلم كيف أنّ حياة يوسف دليل واضح على أمانة الله.
٥١- نستمع في هذه الحلقة أيضاً المزيد عن يوسف. نستمع الى مجموعة من الصفات في حياة يوسف.
٥٢- نتأمل في هذه الحلقة كيف أنّ يوسف العظيم الذي أحب الله لم تكن حياته خالية من المشاكل.
٥٣- تتحدث هذه الحلقة عن حياة القائد العظيم موسى كليم الله. يشرح المتكلم عن بداية قصة موسى عندما صدر امر بقتل الأطفال العبرانيين وعن كيفية إخفاء والدة موسى لطفلها ومن ثم وضعه في سفط من البردى على سطح مياه النيل. ماذا حدث بعد ذلك وكيف أنقذ الله موسى؟
٥٤- تتكلم هذه الحلقة عن طفولة موسى، وعن الحادثة التي أدت بموسى إلى قتل مصريّ من أجل إنقاذ حياة أحد العبرانيين. هل ما فعله صحيح؟ او هل كان عمله حكيماً؟
٥٥- تعالج هذه الحلقة موضوع دعوة الله لإبراهيم ليقود ويحرر شعبه من العبودية. ويقارن المتكلم هذه الحادثة بتحرير المسيح لنا من عبودية الخطية.
٥٦- حاول موسى الاعتذار عن المهمة العظيمة التي أوكلها الله اليه. وقدم موسى اعتذارات مختلفة ليتهرب من خدمة الله. هل تعتذر أنت أيضاً من خدمات يطلبها الله منك؟
٥٧- قدم موسى الاعتذارات لله ولكن الله لم يوافق وقام الله بثلاث معجزات عظيمة أثرت في موسى وجعلته يثق ان الله سوف يكون معه. وبالفعل ذهب موسى إلى فرعون وطلب منه ان يطلق شعبه. هل وافق فرعون؟
٥٨- أيد الله موسى بعشر ضربات معجزيه لا يقدر غير الله الحقيقي على فعلها. ما هي هذه الضربات؟ وما هي الضربة العاشرة الكبرى؟
٥٩- ما هي الضربة العاشرة التي حدثت في كل بيت مصري وجعلت فرعون أخيراً يطلق الشعب العبراني؟ هذه القصة تعلمنا درسا كبيرا ان المسيح كان عليه أن يموت على الصليب، وبسفكه دماه طهرنا من كل خطية.
٦٠- أخرج موسى بمعونة الله شعبه من مصر. كان الشعب يزيد عن مليونين شخص على الأقل. كان الله يقود الشعب بالليل بعمود من نار ليضيء لهم وفي النهار كان عمود من السحاب دليل لهم في الطريق.
٦١- تتكلم هذه الحلقة عن عصاة موسى والتي لعبت أدوارا عديدة في مناسبات كثيرة. هذه العصاة استخدمها موسى وضرب الماء بها بأمر من الله لكي ينقذ الله شعبه من جيش فرعون القادم ورائهم. تتحدث هذه الحلقة عن المعجزة الفريدة من نوعها عندما شق الله مياه البحر ليقدر الشعب ان يمشى على ارض البحر اليابسة. جيش فرعون حاول ان يأتي ورائهم ولكن مياه البحر رجعت عليهم وأغرقتهم.
٦٢- عطش الشعب في الصحراء. الله لم يترك شعبه يموت عطشاً، بل وفر لهم ماءً حلواً بعد ان كان مراً لا يشرب. ماذا نتعلم من هذه المعجزة؟ هذه الحلقة تعطينا دروساً مهمة لحياتنا.
٦٣- تذمر الشعب هو موضوع هذه الحلقة. نسي شعب الله بركات ومعجزات الله معهم بسرعة. نسوا السياط على ظهورهم وسوء العذاب الذي كانوا يلاقونه في مصر وتذكروا الطعام الذي كانوا يأكلونه. خاف الشعب من الموت جوعاً ولم يثقوا بخطط الله لهم فجاءوا لموسى متذمرين. ان الذين يتذمرون هم قليلو الإيمان لأنهم لا يدركون ان الله في محبته سوف يدبر احتياجاتهم كلها.
٦٤- تتحدث هذه الحلقة عن المن الذي أرسله الله للشعب. الله بمحبته زود الشعب بما كانوا يحتاجون اليه. يعالج المتكلم أيضاً موضوع الجوع الروحي وان التغذية الحقيقة للمؤمن هي بكلمة الرب.
٦٥- سافر الشعب العبراني إلى مكان اسمه رفيديم، ولم يجدوا ماء ليشربوا، فأمر الله موسى أن يضرب الصخرة بعصاه، فانبثق منها الماء متدفقاً. وترمز هذه الصخرة إلى السيد المسيح الذي يروي عطشنا الروحي ويعطينا احتياجنا.
٦٦- أقبلت جماعة من قبيلة عماليق لكي يحاربوا موسى وشعبه. هاجم هؤلاء مؤخرة الشعب، أي المستضعفين. لكن الله لم يترك شعبه في هذه الحرب كلما رفع موسى يديه انتصر الشعب على العماليق ولكن كلما تعب موسى وانزل يديه انتصر العماليق. قام يشوع وحور برفع يدي موسى وهكذا انتصر الشعب في الحرب.
٦٧- تتكلم هذه الحلقة عن يثرون حمى موسى وعن كونه شخص فاضل مشجع وناصح. ما أجمل ان نكون مثل يثرون في معاملاتنا.
٦٨- أعطى الله موسى الوصايا العشر على جبل سيناء. ما هي هذه الوصايا؟
٦٩- بينما كان موسى على جبل سيناء يتلقى الوصايا العشر من الله، فسد الشعب واعتقد ان موسى قد مات وبالتالي أصبحوا بحاجة الى إله جديد يعبدونه فقاموا بصنع عجل من ذهب. أراد الله إفناء هذا الشعب العاصي ولكن موسى تشفع لشعبه امام الله فتراجع الله عن إفناء الشعب.
٧٠- أوصى الرب موسى ان يقيم خيمة الاجتماع والتي كان الله يسكن فيها في وسط شعبه. وطلب الله من شعبه ان يتبرع للبناء كما انه أعطى حكمة للذين نفذوا خطة البناء التي قدمها الله لموسى. يواجهنا سؤال في هذه الحلقة: "إن كان للرب الأرض كلها، وإن كان أعطى موسى المثال لخيمة الاجتماع على الجبل، فلماذا لم يعط موسى الذهب والفضة والنحاس والجلود التي يبني بها موسى خيمة الاجتماع؟"
٧١- تتحدث هذه الحلقة عن خيمة الاجتماع، عن تفاصيل بناءها وتفاصيل تقديم القربان. بالإضافة إلى العديد من المعلومات التي تعطينا صوراً واضحة عن ماهية خيمة الاجتماع ومقصدها.
٧٢- تركز هذه الحلقة على مريم أخت موسى. لقد كانت مريم امرأة عظيمة ومؤهلات رائعة، لكن وقعت بالخطية وحسدت بل سخطت أيضا على اخيها موسى. لقد نسيت ان الله انعم عليه بهذه المكانة العظيمة. عاقبها الله ولكن في النهاية كان موسى حليما جداً فصلى من أجل شفائها من عقوبة البرص التي وضعها الله عليها.
٧٣- تمرد بعض رؤساء الشعب العبراني على موسى وأرادوا ان يأخذوا هم دور القيادة. الله لم يسمح بذلك بل عاقب هؤلاء بان انشقت الأرض وابتلعتهم. الرب هو الذي اختار موسى وليس الشعب. ان كان الله معك عزيزي المستمع، فاترك تحديد المراكز لربنا وسيدنا. فإن أراد ان يبقيك حيث أنت فسيعطيك النعمة والقدرة.
٧٤- توفيت مريم أخت موسى في الطريق. وفي نفس الوقت بدأ الشعب يتمرد من جديد يريد ماء. على الرغم من السحابة التي كانت تظللهم والمن الذي كان يشبعهم الا أنهم كانوا شعباً متمرداً عاصيّاً . طلب الله من موسى ان يكلم الصخرة لتخرج ماء. لكن موسى من جراء غضبه ضرب الصخرة بعصاه مرتين. لم ينفذ موسى الطريقة التي طلبها الله ليخرج الماء، فكان العقاب ان موسى حرم من دخول الأرض المقدسة.
٧٥- لم يتوقف تمرد الشعب، فكان عقاب الله هذه المرة كبيراً. أرسل الله حيات لدغت الشعب. فالتجئ الشعب الى موسى معترفاً بالعصيان، فقال الله لموسى ان يصنع حية من نحاس كل من ينظر اليها من الذين لدغتهم الحيات يحيوا. يقارن المتكلم بين رفع موسى الحية في البرية وبين ارتفاع السيد المسيح على الصليب.
٧٦- تتكلم هذه الحلقة عن الوصايا الأخيرة التي كررها موسى قبل وفاته والتي كانت على شكل مجموعات خطابية وداعية لشعبه. الأمر المميز في هذه الخطابات نبوة بمجيء المسيح. كما تتكلم عن خليفة موسى وهو تلميذه يشوع.
٧٧- مات موسى. هذه الحلقة تلخص بشكل موجز حياة موسى وعن اعماله العظيمة.
٧٨- يقدم المتكلم أربع صفات لكليم الله موسى: صفة عبد الرب، صفة حلمه، صفة إيمانه، صفة التفكير بالآخرين.
٧٩- داود الراعي، الملك. من هو؟ من أين هو؟ من هو أبوه؟ تقدم الحلقة عرضاً سريعاً عن هذا الشخص المميز في الكتاب المقدس.
٨٠- لم يختر الله أي من إخوة داود الأكبر سناً أن يكون ملكا للشعب. الله لم ينظر الى طول الشخص او شكله بل اختار الرب حسب القلب.
٨١- كان الله يجهز داود وهو يرعى غنمه في البرية. رعاية الأغنام علمت داود كيف ان الله المحب هو الراعي الصالح. كان داود مستعدا لهذه المهمة وكان منفتح القلب دوماً لمعاملات الله معه.
٨٢- أصيب شاول الملك في ذلك الوقت بمرض شديد بسبب شعوره بالذنب لأنه شعر ان الله غير راضي عليه وانه سوف يعطي مملكته لغيره. حاول الأطباء معالجته لكن بدون جدوى، فاقترح احد الرجل ان يُعالج شاول بالموسيقى فاسُتدعي داود ليعزف. كان هذا تدبير الله ليتواجد داود في القصر الملكي ليتعلم ويتدرب.
٨٣- وصف احد رجال شاول داود: "رأيت ابنا ليسى البيتلحمي، يحسن العزف وهو جبار بأس ورجل حرب، وفصيح ورجل جميل والرب معه." يتأمل المتكلم في هذه الصفات الجميلة المذكورة في الوصف السابق.
٨٤- تتكلم هذه الحلقة عن القصة المعروفة بين داود وجليات الجبار وكيف ان داود بمقلاع وحجر هزم الرجل الضخم المحصن خلف أسلحته. لقد كان الرب مع داود وأعطاه النصر بطريقة لم يتوقعها احد.
٨٥- يتأمل المتكلم في هذا الحديث بعض الصفات التي كانت في رجل الله داود وهو يحارب الجبار الوثني جليات. هذه الصفات هي ان داود كان بطلا في وداعته، في ايمانه ووداعته.
٨٦- نشأت صداقة رائعة بين داود الراعي ويوناثان ابن شاول. كانت صداقة محبة مبنية على التضحية، كانت صداقة امام الله، صداقة مقدسة.
٨٧- بعد ان قتل داود جليات غنت نساء إسرائيل: "ضرب الملك شاول ألوفه، وضرب داود عشرات الألوف." فغار وحقد شاول على داود وحاول قتله مرتين من دون جدوى. واستمرت نجاحات داود وزادت محبة الشعب له.
٨٨- حاول شاول بشتى الطرق ان يقتل داود. أرسله للحرب عدة مرات لعله يموت. لكن الله كان مع داود وحفظه من يد أعدائه.
٨٩- لم يتوقف شاول عن محاولاته قتل داود. نرى في هذه الحلقة كيف ان بنت شاول زوجة داود كذبت على أبيها من اجل إنقاذ زوجها. لقد كان شاول خائنا فوجدت الخيانة من أهل بيته.
٩٠- داود المسكين كان يهرب من مكان إلى اخر لكن شاول لم يتوقف عن اللحاق به محاولا قتله. هذه المرة قام شاول بقتل الكهنة الذين ساعدوا داود بالطعام والسلاح.
٩١- كان بمقدور داود ان يقتل شاول لكنه لم يفعل بل انه خاطبه :"يا أبي". رأى شاول في داود ذلك الملك الذي يمكنه ان يقود الشعب وان الله معه بعد الحادثة التي كان داود بإمكانه فيها ان يقتل شاول. هل توقف الصراع بينهما؟ هل توقف شاول عن محاولات قتل داود؟
٩٢- هل خسر داود عندما سامح شاول؟ ما هي النصائح التي يقدمها المتكلم ان كنا في حالة تشبه حالة داود؟
٩٣- تتناول هذه الحلقة قصة داود و نابال وزوجته أبيجايل. تناسى نابال مساعدة داود له واحتقره. ماذا كانت ردة فعل داود؟
٩٤- أبيجايل الحكيمة أنقذت الموقف وأرسلت هدايا لداود بل حتى انها سجدت له عندما رأته فغفر داود عن نابال. مات نابال بعد هذه الحادثة بعشر ايام، فطلب داود من أبيجايل ان تكون زوجة له. هل وافقت؟
٩٥- مات شاول واولاده في الحرب. هل فرح داود ام حزن؟
٩٦- هل ملك داود فوراً على شعب إسرائيل؟
٩٧- ما هي الدروس التي نتعلمها من حياة داود وكيف وصل الى المُلك؟ وما هي العاصمة التي اتخذها داود ليحكم منها البلاد؟
٩٨- نقل داود تابوت العهد الى أورشليم. لقد أراد داود تنظيم عبادة الله.
٩٩- عزم داود ان يبني هيكل لله، لكن الله رفض ذلك لأن داود قد سفك دماً كثيرا. لكن الله وعد ان ابن داود هو الذي سوف يبنيه ووعد الله ان يحفظ بيت داود وكرسيه الى الأبد.
١٠٠- داود ذلك الرجل العظيم لم يكن معصوماً عن الخطأ. لكن داود اعترف بخطيته وطلب المغفرة.
١٠١- أخطأ داود وارتكب المعصية، وعندما أدرك داود عظم خطيته بكى أمام الله وسجل اعترافه في المزمور الحادي والخمسين والذي سوف يتأمل فيه المتكلم في هذه الحلقة.
١٠٢- ثار أبشالوم ابن داود على أبيه وأراد ان يصبح ملكاً. رفض أبشالوم كلام ناثان النبي ان سليمان سوف يرث كرسي العرش. هناك أسباب أخرى ساعدت في ثورة أبشالوم، ما هي يا ترى؟
١٠٣- هرب داود من وجه ابنه. وحدثت حرب بين أنصار أبشالوم وأنصار داود انتهت بفوز داود وموت أبشالوم. تفاصيل هذه القصة هو موضوع هذه الحلقة.
١٠٤- نتأمل في هذا الحديث موت داود. في ختام حياته ردد داود مزمور جميلاً سجل فيه شعوره من نحو الإله المحب المنقذ. يتأمل المتكلم في المزمور الثامن عشر ويلخص داود في هذا المزمور بالإضافة إلى أمور أخرى عمل الله معه.
١٠٥- مات داود وتولى سليمان الحكم. تتكلم هذه الحلقة عن الاحداث التي رافقت توليه الحكم وعن بناء سليمان هيكل الرب.
١٠٦- طلب سليمان من الله ان يعطيه الفهم والحكمة، وان يميز بين الخير والشر. لم يطلب مالاً او سنوات إضافية لحياته. كان هذا الطلب مصدر رضى من الله على سليمان فأعطاه ما أراد. ماذا سوف تجيب لو ان الله قال لك : "اسأل ماذا أعطيك؟"
١٠٧- كان سليمان حكيماً وظهرت هذه الحكمة بشكل واضح في قراراته. يتحدث المتكلم عن أحوال المملكة التي كانت غنية وكبيرة أيام سليمان الحكيم.
١٠٨- في السنة الرابعة من حكم سليمان بدأ العمل العظيم في بناء الهيكل في أورشليم. كان مشروع ضخم بكل المقاييس. لكن الله وفر المواد اللازمة. لمزيد من التفاصيل عن هذا الهيكل استمع إلى هذه الحلقة.
١٠٩- تم الانتهاء من بناء الهيكل وتم تدشينه باحتفالات كبيرة. صلى سليمان في الهيكل فملأ سحاب الرب الهيكل رمزاً لحضور الله في الهيكل.
١١٠- ملكة سبأ أتت من بعيد لترى وتسمع وتلتقي بسليمان. سمعت ملكة سبأ كثيرا عن سليمان والهه. تتحدث هذه الحلقة أيضا عن المباني العظيمة التي بناها سليمان بالإضافة إلى الهيكل.
١١١- كتب سليمان الحكيم الأمثال والحكم والقصائد. وأغلب الظن انه هو الذي كتب سفر الجامعة ونشيد الإنشاد. في هذه الحلقة نستمع إلى الإصحاح الحادي عشر من سفر الأمثال.
١١٢- على الرغم من حكمة سليمان العظيمة الا انه لا يوجد إنسان لا يخطئ. لقد أخطأ سليمان بالزواج بالعديد من النساء واللواتي أملن قلب سليمان الى الآلهة الغربية حتى بنى أماكن عبادة لهذه الأوثان. وأخطأ سليمان بأمور أخرى سنستمع اليها في هذه الحلقة.
١١٣- أيوب ذلك الرجل الصبور الذي يضرب به المثل بصبره هو موضوع هذه الحلقة. تقدم هذه الحلقة معلومات عامة عن أيوب وعائلته وحياته وعن مكان سكناه.
١١٤- سمح الله للشيطان ان يجرب أيوب لان الشيطان اتهم أيوب بالتقوى فقط بسبب المنفعة الذاتية والغنى التي وفرها الله له.
١١٥- حلت البلوى في بيت أيوب. ثروته إما أحرقت او سرقت. عائلته ماتت. لكن هذا كله لم يجعل أيوب يبتعد عن الله.
١١٦- لم تتوقف ضربات الشيطان فقط على أولاد وممتلكات أيوب بل امتدت الى صحته. أصيب أيوب بتقرحات ملئت جسمه كله. السؤال هل شتم أيوب الله او شك في محبة الله له؟ هذا هو موضوع الحلقة.
١١٧- تتكلم هذه الحلقة عن الأحاديث التي حدثت بين أيوب وزوجته وبينه وبين أصدقائه. أصدقائه اتهموا أيوب انه شرير خاطئ وانه لابد انه ارتكب ذنباً ولذلك حلت به المصائب.
١١٨- أراد أصدقاء أيوب ان يعرفوا لماذا يحتقر أيوب أصحابه ويعتبرهم أشخاصا لا يستحقون ان يلتفت إليهم وصاروا يوبخوه بحسب رأيهم على تصرفه المقاوم لله.
١١٩- حصل بين أيوب وأصدقائه جدال طويل بلا نتيجة حاسمة، عندئذ تدخل أصغر الأصدقاء "أليهو". ماذا قال هذا الشاب؟
١٢٠- ما هي الطرق التي يتصرف بها البشر أمام التأديب الإلهي؟ تكلم الله مع أيوب، يا ترى ماذا كان موضوع هذا الحديث وماذا أجاب أيوب على الله؟
١٢١- انتهت امتحانات أيوب ونال أصحاب أيوب التوبيخ بسبب الطريقة التي تكلموا بها عن الله. تلخص هذه الحلقة قصة أيوب وعن ما هو الدرس الذي نتعلمه من حياته وعن الذي حدث معه.
١٢٢- من هو النبي إيليا ومن أين هو؟ تحدثنا هذه الحلقة عن أخاب الملك الشرير وزوجته الوثنية ايزابل وعن إبادتها لكهنة الرب وكسرها لمذبحه وكيف نشرت العبادة الوثنية.
١٢٣- أوقف الله المطر عن الأرض عقاباً للملك أخآب لعبادته الأوثان. فأمر الله نبيه إيليا ان يختبئ عند نهر كريث وكان إيليا خلال فترة عدم سقوط المطر يشرب من النهر وكانت الغربان ايضا تعوله بخبز ولحم صباحاً ومساءً.
١٢٤- يبس النهر الذي كان إيليا يشرب منه. فاصدر الله أمره إلى نبيه إيليا ان يذهب إلى بلد اسمها صرفة حيث يجد أرملة سوف تعوله هناك. هل أطعمته هذه الأرملة؟ هل كان لديها ما يكفي من الطعام؟
١٢٥- مات ابن هذه الأرملة في الفترة التي كان إيليا يقيم بها في بيت هذه الأرملة. ماذا فعل إيليا؟ ما هي المعجزة التي حدثت؟
١٢٦- يقارن المتكلم في هذه الحلقة بين إيليا الذي كان شجاعاً ووقف بصمود لأنه يعلم أن إلهه حي، وبين عوبديا الوكيل المتصرف على قصور أخآب والذي كان أيضاً رجلا تقياً الا انه أخفى محبته لله لأنه كان خائفاً على مركزه.
١٢٧- طلب إيليا من الملك الشرير أخآب ان يقوم بتحدي أنبياء الاوثان. التحدي كان ان الإله الحقيقي قادر ان ينزل ناراً من السماء لتحرق الذبيحة الموضوعة عليه. هل يا ترى نجح أنبياء الوثن في جلب نار من السماء؟
١٢٨- ماذا فعل إيليا بأنبياء الأصنام؟ وهل استجاب الله لطلب إيليا؟
١٢٩- نتأمل في هذه الحلقة أهم نقاط صلاة إيليا لله.
١٣٠- هرب إيليا جنوباً خوفاً من تهديد ايزابل الملكة الشريرة بأنها سوف تقتله. يا ترى لماذا لم يثق إيليا بالله؟ وهل تركه الله فعلاً؟
١٣١- بعد ان هرب إيليا من وجه إيزابيل بات في مغارة. في المغارة وجه الله كلام إلى إيليا، يا ترى ما احتوى هذا الكلام؟ وما هي الحالة التي كان يمر بها إيليا في تلك اللحظات الصعبة؟
١٣٢- يا ترى ماذا أجاب إيليا؟ نرى في هذه الحلقة قدرة الله على التحكم بقوى الطبيعة.
١٣٣- ظن إيليا ان الله تركه وحده، لكن هذا الظن خاطئ. كان هناك الآلاف من الأشخاص الذين كانوا يعبدون الإله الحقيقي سراً. نستمع أيضا في هذه الحلقة كيف ان الله ارجع إيليا إلى الشمال من حيث هرب.
١٣٤- اشتهى الملك أخآب حقلاً بجانب قصره يملكه رجل اسمه نابوت. وعندما لم يستطع ان يشتريه طلبت الملكة ايزابل من شيوخ البلدة ان يتهموا نابوت بالتجديف ضد الله والملك. فرُجم نابوت وأولاده حتى الموت واستولى أخآب على الحقل. هل انتهت القصة هنا يا ترى ؟؟؟
١٣٥- بعد موت أخآب، وملك بدلاً منه ابنه أخزيا. هل كان هذا الملك الجديد أفضل من أباه؟ هل عبد الإله الحقيقي؟
١٣٦- - نتأمل في هذه الحلقة عن إصعاد النبي إيليا إلى السماء بغير موت. كيف حدث هذا وكيف قضى إيليا أيامه الأخيرة على الأرض مع تلميذه أليشع.
١٣٧- أرسل النبي إيليا رسالة الى الملك الشرير يهورام، الذي كان ملكاً على المملكة الجنوبية، يحذّره من العبادة الوثنية والانحراف عن عبادة الله. نتعلم من شرور يهورام أن الدين لا يُورَّث، وأن الشر يُميت الشرير.
١٣٨- يحدثنا الكتاب المقدس عن مجيء إيليا آخر يسبق مجيئه مجيء المسيح إلى عالم البشر. وقد ظهر يوحنا المعمدان قبل مجيء المسيح مباشرة. فهل كان هو النبي إيليا الذي سيجّهز الطريق لمجيء المسيح؟ هذا هو موضوع هذه الحلقة.
١٣٩- بعد أن صعد النبي إيليا إلى السماء في مركبة نارية، عاد إلى أرضنا مرة أخرى على جبل التجلي، ليلتقي بالسيد المسيح ومعه موسى. لماذا اختار الله موسى وإيليا ليلتقيا بالسيد المسيح؟ وماذا كان موضوع الحوار الذي دار بينهم؟
١٤٠- يقدم المتكلم في هذه الحلقة فكرة عامة أخيرة عن حياة النبي إيليا، نبي الدينونة والنار.
١٤١- نتحدث في هذه الحلقة عن النبي أليشع، ومعنى اسمه "الله خلاص"، وقد خلف النبي العظيم إيليا في رسالته للمملكة الشمالية. دعا النبي إيليا، بأمر من الله، النبي أليشع ليخدم الله. وباستجابته لهذه الدعوة، نرى محبة أليشع الكاملة لله.
١٤٢- ظل أليشع يخدم النبي إيليا ويتدرّب على يديه ويتعلم منه، إلى أن حان موعد انطلاق إيليا إلى السماء بغير موت. فماذا كان موقف أليشع؟ وماذا كان جوابه لسؤال النبي إيليا: "ماذا أفعل لك قبل أن أُوخذ منك؟"
١٤٣- حزن أليشع على فراق إيليا. ثم قام بمعجزة شق مياه نهر الأردن وعبوره على الأرض اليابسة. وبهذا أدرك أليشع أن الله استجاب صلاته وأعطاه روح اثنين من إيليا. واعترف بنو الأنبياء بنبَّوة أليشع.
١٤٤- كانت معجزة أليشع الثانية أنه قام بإبراء مياه مدينة أريحا فأصبحت حلوة عذبة بعد أن كانت رديّة جاعلة من الأرض مجدبة وغير مثمرة. ما الخطوات التي قام بها أليشع بإبراء الماء الرديء؟ وكيف نطبق هذه الخطوات في إصلاح نفوسنا؟
١٤٥- نتأمل في هذه الحلقة معجزة النبي أليشع الثالثة التي لعن فيها الأولاد الذين سخروا منه. وقد نختلف اليوم مع النبي أليشع في أنه طلب من الله أن يهلك هؤلاء الأولاد لكن الدرس الذي يجب أن نتعلمه هو أن نحترس من السخرية.
١٤٦- أرسل الله بواسطة النبي أليشع أمطاراً غزيرة، أروى بها عطش ثلاثة جيوش. كانت تلك هي معجزة أليشع الرابعة التي تعلمنا وجوب تجهيز قلوبنا لتلقّي البركة الإلهية.
١٤٧- تتحدث هذه الحلقة عن معجزة النبي أليشع الخامسة التي أجراها مع أرملة كانت مديونة وليس معها ما تسدد به ديْنها. وقد بارك الله الشيء الوحيد الذي كانت الأرملة تملكه، دُهنة زيت حتى جعلت تفيض إلى أن ملأت كل الأوعية. وبهذا باعت الأرملة الزيت وسددت الديْن.
١٤٨- تدور المعجزة السادسة التي أجراها الله بواسطة النبي أليشع حول إقامة ابن سيدة ساكنة في بلد شونم من الموت. كيف حدث ذلك؟ وماذا نتعلم من هذه المعجزة؟
١٤٩- نتأمل في هذه الحلقة المعجزة السابعة والثامنة التي أجراها الله على يد النبي أليشع. فقد استخدم الله أليشع ليوجد وسيلة تنجي من السموم، كما بارك القليل من الطعام في مجاعة فأكل الشعب وفضل عنهم.
١٥٠- كان إيمان خادمة صغيرة سبباً في المعجزة التاسعة التي أجراها الله على يدي أليشع، وهي شفاء نعمان السرياني قائد الجيش الآرامي الذي كانت الجارية تخدم في بيته.
١٥١- رفض النبي أليشع هدية نعمان السرياني بسبب شفائه، لكن جيحزي، خادم أليشع، وبدون علم سيده سار وراء نعمان وأخذ منه وزنتين من الفضة وحُلتين من الثياب.فكان عقاب الله على جيحزي شديداً وحل برص نعمان به.
١٥٢- تتحدث هذه الحلقة عن المعجزة الحادية عشرة في سلسلة معجزات النبي أليشع، وهي معجزة طفْو الحديد على الماء. وتعلمنا هذه المعجزة أنَّ كل ما يهّم أولاد الله يهّم الله.
١٥٣- جاء جيش الملك بنهدد ليُلقوا القبض على أليشع، فخاف خادم أليشع جدا. فطلب أليشع من الله أن يقوي إيمان الخادم الضعيف برؤية جسدية، ففتح الرب عينيه فرأى جيش الرب حاضراً والجبل مملوء خيلاً ومركبات نار حول أليشع.
١٥٤- حاصر الجيش السوري مدينة السامرة حصاراً طويلاً، حتى صار رأس الحمار طعاماً ثميناً. لكن الله كشف للنبي أليشع خطته فقال: " في مثل هذا الوقت غداً تكون كيلة الدقيق بشاقل وكيلتا الشعير بشاقل في باب السامرة." وهذا ما حدث فعلاً.
١٥٥- مرض ملك سوريا، فأرسل حزائيل قائد جيشه إلى النبي أليشع ليسأله إن كان سيشفى، فأخبره أليشع أن الملك سيموت. لكن حزائيل كذب على الملك وأخبره أنه سيحيا. لقد كان حزائيل متواضعاً، لكنه بعد ذلك قتل سيده.
١٥٦- مرض النبي أليشع ومات. وحدث بعد ذلك أن رجلاً ميتاً طُرح في قبر أليشع فمسَّ عظام أليشع فقام الرجل على رجليه وعاش. وكانت هذه هي المعجزة السابعة عشرة التي حدثت بسبب استخدام الله له.